page hit counter تاريخ تسكين المعلمين على السلم الجديد 1446 - أخبار اليوم
تاريخ تسكين المعلمين على السلم الجديد 1446
تاريخ تسكين المعلمين على السلم الجديد 1446

في إطار سعي المملكة العربية السعودية إلى تطوير المنظومة التعليمية وتحسين أوضاع المعلمين، أعلنت وزارة التعليم عن إتمام عملية تسكين المعلمين والمعلمات على السلم الجديد للوظائف التعليمية لعام 1446هـ. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من التحول الاستراتيجي الذي تشهده وزارة التعليم، والذي يهدف إلى رفع جودة التعليم ودعم الكفاءات الوطنية في مهنة التعليم.

ما هو التسكين على السلم الجديد؟

التسكين هو عملية نقل المعلمين والمعلمات من سلم الرواتب القديم إلى سلم الرواتب الجديد الذي أُقِر ضمن لائحة الوظائف التعليمية. ويهدف هذا التغيير إلى تنظيم المستويات والرتب الوظيفية للمعلمين بما يتماشى مع التطور المهني، ويُسهم في تعزيز الأداء وتحفيز الكفاءات.


تفاصيل التسكين لعام 1446هـ

وفقًا لبيانات وزارة التعليم، فقد شمل التسكين أكثر من 520 ألف معلم ومعلمة موزعين على الرتب الجديدة كما يلي:

  • معلم/مساعد معلم: تم نقل شاغلي المستويين الأول والثاني والثالث إلى هذه الرتبة، ويبلغ عددهم 61,020 معلمًا.

  • معلم ممارس: يشمل من كانوا على المستويين الرابع والخامس، وعددهم 435,219 معلمًا ومعلمة.

  • معلم متقدم: شمل المشرفين التربويين ممن كانوا على المستويين الرابع أو الخامس، وعددهم 17,382، إضافة إلى من يحملون مؤهلات عليا من المستوى السادس، وعددهم 11,489.

  • معلم خبير: يتم نقل المعلمين إلى هذه الرتبة بناءً على معايير التقييم والأداء، وتشمل فئة محددة من الكفاءات العليا في الميدان التعليمي.


الاستعلام عن حالة التسكين

أطلقت الوزارة خدمة إلكترونية عبر نظام فارس لتمكين المعلمين من معرفة تفاصيل تسكينهم، بما في ذلك:

  • الرتبة الجديدة

  • الدرجة الوظيفية

  • الراتب الأساسي وصافي الراتب

ويمكن الدخول إلى النظام عبر الرابط الرسمي: https://www.fars.sa


الأهداف المرجوة من السلم الجديد

يهدف هذا التحول إلى:

  • تحسين بيئة العمل التعليمية من خلال ربط الترقيات بالأداء.

  • تحفيز المعلمين والمعلمات على التطوير المهني المستمر.

  • رفع كفاءة التعليم بما ينعكس إيجابًا على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.

  • تعزيز الانضباط والجودة في العملية التعليمية.

يُعد تسكين المعلمين والمعلمات على السلم الجديد خطوة استراتيجية تمهد الطريق نحو نظام تعليمي أكثر كفاءة وعدالة واستدامة. ويُنتظر أن تسهم هذه المبادرة في تحسين الأداء الوظيفي، واستقطاب أفضل الكفاءات إلى مهنة التعليم، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تضع التعليم في مقدمة أولويات التنمية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *